الروائي عبدالرحمن بن سليمان النزاوي
- mo7amd2

- May 11, 2023
- 1 min read

الروائي عبدالرحمن بن سليمان النزاوي: إنه "يسعى دوما لتطويع قلمه ولياقته السردية والاستقصائية لصناعة منتج ثقافي يبني جسور التواصل بين المثقف والقارئ، ويردم الهوة بين الأجيال من ناحية أخرى، فكانت روايته الأولى "سعودي في بيروت 1955م" حكاية وطنية لتاريخ مثقل بالأوجاع والآلام لبطل عانى اليتم والفقر والاغتراب .
أما كتابه "الصحابة الذين يتقنون اللغات الأجنبية في العهد النبوي" فهو إضاءة على مبحث تاريخي لم ينل حظه من البحث والاستقصاء والتوثيق، مراهنا على أن تاريخنا الوطني والإسلامي لم يكتب حتى اليوم، وأنه لا يعني بذلك تدوين الأحداث وفق المدرسة التقليدية، بل من خلال القراءة العميقة والتحليل العصري واستيفاء الزوايا الناقصة وإبراز الفرائد والتنوع في الموضوعات التي تلامس الشغف وتثري مكتبتنا الوطنية، داعيا لدور أكبر للأندية الأدبية ومراكز الدراسات والبحوث وكذلك الجامعات لتحفيز المثقفين وتشجيع الكتابة الإبداعية وضمان انتشار أوسع للمنتج الثقافي يضاهي جائزة "البوكر" التي تفتقر للشفافية وتقتصر على الروايات دون بقية الأجناس الأدبية، وتعتمد على ترشيح دور النشر.
يشار إلى أن كتاب "الصحابة الذين يتقنون اللغات الأجنبية" تناول بتوسع أبرز العوامل المؤثرة في دخول اللغات الأجنبية للجزيرة العربية من حلف واستلحاق وأمومة وخؤولة وموالي ونزالة الأجانب إضافة للحج والتجارة، كما أنه استعرض مقاومة اللغات للاندثار والأصول غير العربية لبعض الصحابة، والمظاهر الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمدينة المنورة في العهد النبوي وتخطيطها العمراني وإحصاءاتها السكانية.





















Comments